أين أنت يا حبيبتي

حبيبتي أين أنتي.. تعبت وآنا ابحث عنكي .. لأدري متى سيكون اللقاء.. لا اعلم متى سأجدكِ..مللت كثيراً . وطالت رحلتي دون آن أجد من تعشقني وتفهمني .آه فكم آنا تائه في الزحام .. دنيتي يكسوها الظلام. فحياتي مليئة بالأحزان والآلام بدون لقيا حبيبة افهمها وتفهمني . احبها وتحبني. أتحدث أليها وتسمعني .اقترب منها وتسكنني .فأه كم أنا أعيش في عناء بين الخوف والرجاء،انتظر لحظة اللقاء .لا اعلم أين ستأخذني أقداري.. إلى دنيا السعادة أم إلى دنيا الشقاء ، التي هي عنواني وكل أوطاني ..آه متى سأجد من اهمس أليها بكل ما يجول في فكري .وتمسح دمعتي بيديها .وترسم بسمتي على شفتيها . واضع رأسي على صدرها واشتكي إليهاو في ضيقي ألجاء إليها.آري الدنيا الجميلة من خلال عينها..متى ومتي طال الانتظار . ولكن دون جدوى . فمالي غير الصبر .فسوف اصبر حتى يمل الصبر من صبري ..فهكذا دنياي دائما تسعى لحرماني من الشيء الذي أريده والذي ابحث عنه . فقد تعودت على التمني . ويا ليت أمنياتي تتحقق بل بالعكس لاشيء يتحقق منها.حتى الأشياء البسيطة فهي تصعب أمامي وتكبر في عيني وتصبح مثل الجبال .فأنا والحرمان أكثر من صديقان لا نفترق أبدا حتى في المنام . فأنا إنسان سعيد بوحدتي .ومعتز بعزلتي ولا القي بالاً لهذه الحياة ولا اهتم بما يدور بها لأنني أتمنى الحزن لنفسي والشقاء .. فلذلك لا أستعجب أن لا أجد من أحب لأنني تمنيته وأمنياتي لا تتحقق أبدا .فلن أتمنى بعد اليوم أي شيء أريده .لعله يتحقق لي خلاف ما أريد..فأنا ألان لا أبحث عن حبيبه ، ولم اتعب في البحث عنها ،ولم أنتظر لحظات اللقاء ، ولم تطل رحلتي ولم يطل العناء ،فكل ما ذكرته هراء في هراء في هراء ..فأنا انسان سعيد بوحدتي. ومعتز بعزلتي.ولا القي بالا لهذه الحياة ولا اهتم بما يدور فيها..لانني أتمنى الحزن لنفسي والشقاء..فا إلى اللقاء يا أحبتي إلى اللقاء